وجدد د. سعيدان ان وزارة المياه والري قد قامت بأخذ عينات من عدة مواقع وتم اجراء الفحوصات اللازمة لها وتبين توافقها مع ما أعلنته الوزارة في بيانها أمس .
واستعرض الدكتور سعيدان حزمة الاجراءات الوقائية والاحترازية والحلول التي سارعت الوزارة ومؤسساتها وخاصة شركة مياه الاردن مياهنا الى البدء بتنفيذها لهذه المشكلة والموجودة منذ أكثر من 7 سنوات .
وأضاف الدكتور سعيدان انه وايمانا بمبدأ تعزيز الشفافية والوضوح فقد تم الطلب من الجمعية العلمية الملكية اجراء فحوصات مخبرية في مختلف المواقع وبانتظار صدور نتائج هذه الفحوصات لكل من الاودية المختلفة وسد الوالة خلال اليومين القادمين وسيتم الاعلان عنها حال صدورها .
وأكد وزير المياه والري حرص الوزارة على تقديم الخدمة الفضلى لابناء المنطقة مشيدا بتعاون السادة النواب ورئيس البلدية والمجتمع المحلي وتفهمهم وحرصهم واهتمامهم لايجاد حلول ، مؤكدا ان هذا في رأس سلم أولويات الوزارة.
وعرض المختصين في الوزارة بشكل مفصل واقع الحال في المنطقة لافتين الى ان ظاهرة جريان المياه في الاودية المختلفة تتم عادة خلال المواسم المطرية وهي متكررة منذ سنوات سبع مضت نتيجة لاتساع رقعة الحوض الصباب والذي تزيد مساحته عن (1770) كيلو متر مربع، وكذلك تزايد النشاطات المختلفة في المناطق المغذية مع الاخذ بالاعتبار ان منسوب وشدة الجريان متذبذب بين موسم مطري وأخر.
وأعرب العين الشراري والنواب ورئيس البلدية عن تقديرهم للاهتمام الحكومي والجدية الواضحة بالتعامل مع هذا الامر والسعي الحثيث لايجاد حلول فاعلة حفاظا على الصحة والسلامة العامة مؤكدين حرصهم وثقتهم بجميع المؤسسات الوطنية.